27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡedppn7OT1H
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2NqajY7CHC
-
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMB723Bl4ZQ
احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ
*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*
صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.
أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.
يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.
كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDkA9gRSxtb
– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5O2jTuc2Ae
آدم لم يرد… فالحروف خانته.
وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.
نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡcxyZdR9CJz
بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡRZJwbu1HCW
– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡcj8XTbHmho
دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡj7pahs1AZE
– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡXOaAujdH6l
فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.
ثم صراخ، ثم اختفاء.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwq9PanSC5G
الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwZyVhQgsTe
– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡml3aaSfZKi
خرج آدم من المركز، خائر القوى.
في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡm2x9ZGFVKp
– "اركب… خلينا نطلع من هون."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡURo05Zem9x
الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.
وفي لحظة صمت، قال لآدم:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ1M3JMElFVg
– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."
-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"
لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBmL1nFZc1G
**
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtuxEpM699t
في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.
لم يتكلما للحظات.
ثم قال ريان:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPJztPuw2Fh
– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdC9E2bQTiv
آدم نظر إليه، ثم قال:
-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."
**
ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.
ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ62sgpBIWZN
– "شو رح تعمل هلق؟"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSswLCr1slB
– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡffAe9dq2XO
ريان أومأ برأسه.
فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtKzJE0B59J
توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.
فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBnAgMCNeeg
– "علي؟"
– "نعم؟"
– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡmEqvE3xXNW
علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.
جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNLHsticXZv
– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡc0VecHnXU2
– "ليش؟"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdl3TqzRBwK
– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡB9KHO8KCH9
آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡlvSDOA07CR
– "تقدر تعطيني العنوان؟"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnbchLltax0
– "أكيد… اسمها خديجة."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPbmHXxIUar
ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.
---
كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.
آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.
ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡNbW6hPSHDi
الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.
دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.
قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"
ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"
قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"
ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع
رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡsU8ODZ7TpV
– "أهلاً بك يا بني…"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ4mBVSR1AqG
آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡMmlzx61faw
– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdU1tbKLJ8g
خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.
– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBw8zi8C9cR
صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ39ViB9y04W
– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6NvgsJg9C3
آدم قبض على يدها بلطف:
انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.
– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."
توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"
عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"
قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"
شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.
**
رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.
---
عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.
آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7lW3tf6Qvy
دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.
ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGKQsIzU50I
صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.
آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡr8HHUKGuN3
في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡevnkRMrkSm
صرخ آدم:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡclAFjDSsb7
– "ريان، الآن!"
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡwJuVyqHJsW
بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.
قال:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡSgTtkv3SNq
– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡrD0ZSpWsjs
اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡty9GAB2cwW
بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.
صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ9C8KcFEx7f
الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡc9ArCswgfe
آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJArFtPb9VE
بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ0GmtKHBTPX
آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡIuFLUxfWla
ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.
---
قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."
بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:
*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡhbeAftUOwc
وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡrUzPpYsD7W
– "يلا، لازم نروح."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡoyFcMWYtEU
تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡejYSUZfLTm
– "لا شيء... مجرد وهم أخير."
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3UuPDf0RTO
ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.
27Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3JwfU0osrv
---
جزء ما بعد النهاية:
بعد مرور أسبوعين :
المكان: مقبرة المدينة
ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .
شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.
شكر و تقدير
اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.
لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو
اسم الحساب:The_other_world_stories
ns216.73.216.209da2
