14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPxC2IRvt19
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡrbFCDnsxoU
-
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCVCRdmqrw0
احظر مشروبك المفضل عزيزي الكاتب و هي نبدأ
*الفصل الثالث: اللعنة التي لا تموت*
صفارات الشرطة مزّقت سكون الليل.
أضواء زرقاء وحمراء تومض على وجه آدم المصدوم، الدم يجف على يديه، عيونُه تبحث عن تفسير، لكن لا أحد ينصت.
يداه مقيدتان خلف ظهره، ووجهه مائل نحو الأرض بينما الشرطي يدفعه نحو السيارة.
كانت أصوات الضباط حادة… والأسئلة تتساقط عليه كالرصاص:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3QRIqpLNUx
– "شو صار هون؟ من قتلهم؟ وين كنت؟!"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ3kYUPAL0x5
آدم لم يرد… فالحروف خانته.
وقف على عتبة السيارة، المطر بدأ ينزل خفيفًا، وبرودة الليل دخلت عظامه.
نُقل إلى المركز، وهناك، بقي في غرفة صغيرة، ضوء أصفر باهت يتدلّى من السقف، طاولة باردة وكرسي حديدي.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡmWhO6xQkeY
بعد ساعة، دخل الضابط وهو يحمل ملفًا ويقول ببرود:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5mU1QDCaPa
– "كل الأدلة ضدك… لكن في شاب برا اسمه ريان، يقول معاه شي يغيّر كل شي."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ6F1zN09KyT
دخل ريان بخطوات متوترة، تنفسه متقطع، وجبينه مبلول من المطر.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡR3gwSunbIN
– "خلّيني أفرجيكم شي… عندي تسجيل من كاميرا ركّبناها قبل بيوم!"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡbj0iaWdyHu
فتح الهاتف، وعرض الفيديو أمام الضابط… الشاشة تظهر غرفة المعيشة… ثم فجأة، من زاوية مظلمة… يظهر *ظل* يتسلل… كأن الظلام نفسهيتحرّك. لا ملامح، لا عينان… فقط *فراغ* يمشي.
ثم صراخ، ثم اختفاء.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnMV7Sk0YAU
الضابط ظل صامتًا، ملامحه تغيّرت للحظة، ثم قال:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡZuy0q7KCfz
– "ما في شي واضح… بس ما عندي سبب كافي أحتجزه الآن لكن ماهذا الشيء "
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡafqlZ5CIc5
خرج آدم من المركز، خائر القوى.
في الخارج، ريان ينتظره بجانب سيارته القديمة، ذات النوافذ المشبعة بالبخار.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡoSK9Q2exGG
– "اركب… خلينا نطلع من هون."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡclmxDiHB0u
الضابط بدأ يتوتر، طلب إعادة الفيديو أكثر من مرة.
وفي لحظة صمت، قال لآدم:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡJGu2sZDSfs
– "أنت محظوظ إن صاحبك غريب زيك. طلع من هنا… بس لا تفكر إنك بريء."
-قال ادم و هو غير مهتم:" حسنًا اراك في جانب الأخر"
لم يفهم الشرطي ماذا كان يقصد ادم بي "جانب الأخر
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ39Pxooszqn
**
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡdaFMIVVlFE
في الخارج، تحت مطر خفيف، وقف ريان ينتظره.
لم يتكلما للحظات.
ثم قال ريان:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnM6ARmHV0j
– "ما نقدر نوقف هنا… لازم نعرف شو يصير بهالبيت."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡLqxndpZB9N
آدم نظر إليه، ثم قال:
-يجب علينا ان نجد الشخص الذي يملك هذا البيت قبلي انا و هناك اسم تكرر أكثر من مرة... صاحب المنزل: علي."
**
ركب آدم، جلس صامتًا، صوت المساحات يمسح المطر عن الزجاج الأمامي، والطرقات شبه خالية.
ريان قاد السيارة ببطء، وهو يسأل:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOYJLc9zY4N
– "شو رح تعمل هلق؟"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡW01NEw29hi
– "في شي مو مفهوم… كل شي بيرجع لذاك البيت. لازم أعرف مين بناه… أو مين عاش فيه."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiXRlk1xFBy
ريان أومأ برأسه.
فتح آدم ورقة قديمة كانت بحوزته من مكتب البلدية فيها اسم المالك: *علي.*
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCe4JR3lJe9
توجهوا إلى عنوانه… منزل صغير في أطراف المدينة.
فتح الباب رجل في الأربعينات، ملتحٍ، عيناه مليئتان بالقلق.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡQ0Lr0Fjj1d
– "علي؟"
– "نعم؟"
– "أنا آدم… عشت ببيتك، بس صار شي… أحتاج أحكي معك."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgaZZcir7u4
علي توتر، وتردد قليلًا قبل أن يفتح الباب بالكامل ويدعوهم للدخول.
جلسوا على كنبة قديمة، وصوت ساعة الحائط هو الشيء الوحيد الذي يُسمع.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡzPVldoWS3b
– "أنا ورثت هالبيت من أمي… بس ما سكنا فيه يوم. كنت أكرهه من وأنا صغير."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡltkfAVkTSQ
– "ليش؟"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡGJzvsX9ysA
– "ما بعرف… بس أمي كانت دايمًا ترتجف لما ينذكر اسمه… إذا في شي بدك تعرفه، احكي معها. موجودة بدار المسنين."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡymAJAkdpvR
آدم رفع رأسه، وعيونه التمعت بأمل غامض:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡxcM9NMBXqc
– "تقدر تعطيني العنوان؟"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡugRm59KHmp
– "أكيد… اسمها خديجة."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBm8gfMoUbE
ريان وضع العنوان في GPS، وانطلقوا.
---
كانت الأمطار تتساقط بغزارة حين وصلت السيارة أمام دار العجزة القديم، المبنى ضخم لكن تبدو عليه علامات الإهمال، نوافذه مغبرة وأبوابه خشبيةمتشققة.
آدم نزل من السيارة، شعر بقشعريرة باردة تزحف على جلده، رغم دفء المطر الذي يغسل وجهه.
ريان فتح له الباب ودخلوا سويًا.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡd4fCJu96N7
الروائح اختلطت بين الأدوية القديمة، الورق، والذكريات التي تناثرت في الهواء.
دخلوا غرفة صغيرة، كان هناك امرأة مسنة جالسة على كرسي متحرك، شعرها الأبيض كالثلج، ووجهها محفور بالتجاعيد التي تحكي قصص الزمن.
قال ادم بصوت خفيف" مرحبا! السيدة خديجة؟"
ثم قالت له الممرضة" انها تعاني من اظطراب و تفقد الذاكرة سريعًا لا اعرف اذا كان بإمكانها التذكر"
قال ادم" حسنًا شكرًا لك سوف اتكلم بحذر معها"
ثم جلس ادم على الكرسي و في عينية دموع
رفعت عينيها نحو آدم، وابتسمت ابتسامة ضعيفة لكن حنونة.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡPM2bxjYJL2
– "أهلاً بك يا بني…"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡpFvDjlfnR3
آدم شعر بدموع تتجمع في عينيه، وقف مترددًا لكنه جلس بجانبها.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ5QCgtGI3ol
– "أنا... أحتاج أن أعرف عن البيت الذي كنت تعيش فيه منذ زمن … والظلام الذي يعيشه."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDhhScFII7u
خديجة نظرت بعيدًا للحظة، ثم أخذت نفسًا عميقًا.
وكأنها تهيء نفسها لذكر شيء مرعب اثر فيها.
– "كان هناك وحش، ليس من هذا العالم. زوجي لم يصدقني… لكنه رأى بعينيه. قُتل طفلنا… وكان هو السبب."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHNg17jXnGk
صمت طويل، والدموع تنساب من عينيها.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDdNTJKphfH
– "لكنني كنت حاملاً في طفلي الثاني حين هربت… وورثت البيت لابني علي، لم أكن أعرف ما سيحدث له."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡYDDiSvhvEC
آدم قبض على يدها بلطف:
انا خسرت اختي هل تعرف كم معنى الألم عندما تخسر شخص من لحمك و دمك انا اريد الإنتقام.
– "سننهي هذا… مع ريان سنواجه هذا الكابوس."
توجه ادم و صديقه نحو الباب و قبل ان يخرج بي قليل قالت السيدة خديجة بصوت رقيق:" يابني إنتظر لدي شيء أقوله لك"
عاد ادم إليها بخطوات سريعة ثم قال:" نعم يا سيدتي هل هناك شيء"
قالت خديجة" خذ هذه القطعة المعدنية لامعة ممكن تساعدك في مصيرك الله يكون في عونك"
شكرها ادم ثم خرج هو و صديقه.
**
رائحة المطر تمتزج برائحة الذكريات، والهمس يتسلل من جدران الغرفة، لكن الآن، الأمل بدأ يلوح في الأفق.
---
عاد آدم وريان إلى المنزل، وكانت السماء مظلمة والغيوم تتلبد، والمطر يتساقط بغزارة تلامس الأرض بصخب، كأنه يعزف سيمفونية مقلقة.
آدم يشعر بثقل في صدره، وكأن كل قطرة ماء تحمل معها ذكريات الألم والخوف.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ2HftPP1eV9
دخلا إلى البيت، الهواء الداخلي كان بارداً ورطبا، الجدران تنبعث منها رائحة التراب القديم والعفن.
ريان حمل مصباحاً يدويّاً، الضوء يقتلع الظلال التي حاولت الاختباء في الزوايا.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ1Aqn9KskbV
صمت قاتل يخيم على المكان، حتى وقع صوت خطوات ثقيلة تقترب من السلم المؤدي إلى القبو.
آدم وشعره يقف، قلبه ينبض كطبول الحرب.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡ7vS7n27Nqi
في القبو، الظل الضخم بدأ يتشكل، شكل متغير، لا يحمل ملامح واضحة، لكنه ينبعث منه هالة من الرعب.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡiMfj6rGlbV
صرخ آدم:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡtocorgjr9K
– "ريان، الآن!"
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡjNRMl78O88
بحركة سريعة، ريان أخرج من حقيبته، تلك قطعة معدنية لامعة، مغطاة برموز غامضة.
قال:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡlHms8QQwRw
– "هذا هو السلاح الوحيد اللي ممكن يوقفه، حامي ضد الظلال."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡTg9gsstwaS
اقترب الظل، وبدأ في الهجوم.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡD6X4REUaZk
بصوت عالٍ، ريان ألقى القطعة المعدنية على الظل.
صدى صوت تصادم معدني مع الظل المظلم ملأ المكان، وأشعة من الضوء الأبيض انطلقت منه، كأنها شظايا من نار تطهر كل شيء.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡl8uh4lHGZn
الظل بدأ يصرخ بصوت عميق ومخيف، يحترق ويتفتت ببطء.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHrAQO7gL3f
آدم وقف مذهولاً، والدموع تملأ عينيه، ثم اخذ تلك المرآة و حطمها.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡOoRNIhJAMG
بعد لحظات، صمت كل شيء، والظل اختفى تمامًا.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡCE8lXrkH9N
آدم وريان خرجا من القبو،و ادم متأك على كتف ريان. ثم قال ريان:" هل نطلب الشرطة." رد عليه ادم:" لا لفإدة من الشرطة الأن .خرج الصديقين اويجب علينا ان نقول البطالين من ذالك المنزل الملعون ثم فجأة سمع ادم صوتاً غريباً يأتي من عتبة الباب.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡVPW1o2HtFv
ريان نظر إلى آدم وقال بقلق: هل هناك شيء هيا نخرج من هنا.
---
قال ادم:" اه نعم حسنًا انا فقط ظننت انني سمعت شيء لا يهم."
بعد أن اختفى الظل وتحطم في القبو، وقف آدم مترددًا عند عتبة الباب، يسمع الصوت الخافت ينبعث من الجدرانو هو يهمس:
*"لن تهرب مني أبدًا... الظل دائمًا هنا."*
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡBYOBD9OGtE
وقف متجمدًا للحظة، قلبه ينبض بسرعةاحس كأن شيء استحوذ على جسده شيء غريب التصق به ، ثم تذكر كلمات ريان:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡgA5qAQhmci
– "يلا، لازم نروح."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡHgGVLWnIOG
تنهد آدم بمرارة وقال لنفسه:
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡDmaUUIoinA
– "لا شيء... مجرد وهم أخير."
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡO8jkqoLYxU
ثم خرج تحت المطر، يحمل معه أثقال الماضي، لكنه مصمم على أن لا يستسلم للظل.
14Please respect copyright.ＰＥＮＡＮＡnlUmgRkGU5
---
جزء ما بعد النهاية:
بعد مرور أسبوعين :
المكان: مقبرة المدينة
ذهب ادم لزيارة اخته مع باقة من الورود و قد إختلطت دموع الفرح بي الحزن ثم قال:" اميمة اختي العزيزة لقد قتلته لقد انتقمت من اجلك انا اسفلما حدث لك لقد اشتقت لك كثيرا حقًا لقد كنت بجانبي بعد موت أبي و أمي لقد انتهت حياتي بنسبة لي ." ثم اخرج ادم مسدس من جيبه و وضعه في رأسه ثم قال :"اراك على جانب اخر اختي العزيزة." ثم اطلق النار اضن ياعزيزي القارئ اترك لك تخيل المشهد و صوت الرصاص . الظل الذي لا ينام يقول بعد ان قتل آدم اخير:قلت لك اللعنة لن تموت .
شكر خاص الى: ميرا-شهد-معتز-ريان-نور-خير دين- لوجينة-دعاء-وئام-أريج-عبد الراحيم- ملاك.
شكر و تقدير
اود ان اشكر من كل قلبي كل شخص ساهم و شجعني على مواصلة كتابة هذه السلسلة من الظل الذي ينام اتمنى ان نراكم في قصة اخرى مشوقةو غامضة و شكرًا لكم على المتابعة و على وقتكم الذي لا يقدر بي ثمن في امان الله.
لي الذي لم يقرأ الجزء الأول و الثاني لأنني قمت بتغيير الصفحة التي انشر عليها قصاصي سوف اترك لك صفحتي على انستغرام و ستجد القصة في البايو
اسم الحساب:The_other_world_stories
ns216.73.216.209da2
